الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

فضل الصلاة على جسم الإنسان

هل تعلم أن الحركات التي التي يقوم بها الإنسان يوميا خلال الصلاة أكبر علاج لفقرات الظهر وبها فوائد عديدة:

1) الركوع :
يفيد عظلات جدران البطن ويساعد المعدة على تقلصها ومن ثم قيامها بوظيفتها الهظمية وذلك يسهل للأمعاء أن تدفع الفضلات الهضمية.
2) السجود :
وفي السجود يندفع الهواء من جوف ابطن إلى الفم فيريحها من وطأة التمدد.
‏والسجود الطويل ينفع صاحب الزكام ‏والنزلة، ويمنع إنصباب النزلة إلى الحلق.
‏وكذلك هو مفيد للرأس حيث يوجد مركز ‏الجهاز العصبي والعقلي والذي يحتاج ‏لزيادة 
الدورة الدموية المارة به ، وهذا ‏ما يحققه السجود ، يوضع به الرأس في وضع منخفض 
فتمر كميات كبيرة من الدم ‏النقي فتغسل خلايا المخ من السموم التي ترسبت فتحافظ 
عليه ‏دائماً.
‏ويحتفظ المسلم الذي كان مدواما على اداء الصلاة منذ شبابه بقوة ‏عضلاته
‏عندما يصل إلى مرحلة الكهولة والشيخوخة ، ولا تعاني المفاصل بين ‏الفقرات ‏من التيبس 
لأن هذه الحركات أفضل علاج طبيعي يحفظ العمود الفقري ، ‏ويقي من حالات الإنزلاق 
الغضروفي.
‏وللصلاة مفعولها القوي ‏على صحة القلب :
يقول د.محمود نجيب:
‏أداء الصلاة في أوقاتها يتيح ‏للمسلم أن يقوم بمجهود منتظم تنشط فيه الدورة
‏الدموية من طلوع الفجر إلى ‏صلاة العشاء مما يعطيه وقاية من الذبحة الصدرية لأن 
التراخي والكسل وقلة ‏الحركة تتلف القلب.
‏فسبحان الله الذي جعل لنا في الصلاة عبادة دينية، ‏وتغذية روحية ، ومداواة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م