الجمعة، 29 مارس 2013

وزير الشباب والرياضة المغربي لkooora شعرت بالإهانة بعد خسارة الأسود أمام تنزانيا

في حوار حصري خص به موقع  أكد محمد أوزين وزير الشباب والرياضة المغربي ، أن خسارة الأسود امام تنزانيا كانت مكلفة كثيرا من الناحية المعنوية وهو ما جعله يشهر بالإهانة كأي مواطن مغربي ، مضيفا أنه لا أحد كان يتوقع سيناريو بمثل الرعب الذي عاينه الجميع بدار السلام.

أوزين اختصر أزمة الكرة المغربية في الشرخ الحاصل بالمنظومة وعلى أن الخراب الذي حل ببيت الأسود ما هو إلا جزء من حالة الإنهيار التي ينبغي تداركه بعدما نبه إليه سابقا.

قدمت الكثير من الوعود للرأي العام المغربي والذي مل  الانتظار لمزيد من الوقت بإجراء بعض التغييرات في مراكز قرار تخضع لوصاية وزارتكم ، أين بلغت جهودكم ؟

محمد أوزين : إذا كنا قد تحملنا كل هذه السنوات ومعها  تلقينا العديد من الضربات الموجعة ، دون أن يكون هناك تغيير فعلى الأقل هذه المرة هناك بوادر أمل لزعزعة الوضع المتكلس والذي تجمد بفعل القفز على الشرعية منذ سنوات.
إننا نشتغل ونتحرك في اتجاه وضع الأرضية الأولى لإجراء التغيير المطلوب وهو اتجاه تهييء القوانين الجديدة التي تلائم المرحلة ، وبعدها سيكون لنا حديث عن زمن وتوقيت انعقاد الجمعية العمومية لكرة القدم لأنها القاطرة التي تجر باقي الرياضات.

لا يجب أن ننسى أني وبعد وصولي حركت المياه الراكدة تحت عدد مهم من الاتحادات وهذا ليس بالشيء السهل ، لأنها عرفت تغييرات كبيرة.
 
 
كتبت على حائطك الشخصي بشبكة التواصل الإجتماعي عبارة دلت على اقتراب التغيير بعد مباراة تنزانيا، هل لك أن تطلعنا بداية على شعورك كمواطن قبل أن تكون وزيرا بحجم الهزة عقب خسارة أمام منتخب من هذا العيار؟

محمد أوزين : أنت تقول ما هو شعورك كمواطن مغربي و أنا لا يمكن أن اختلف عن باقي المواطنين الذين أحسوا بالمهانة والذل بعد خسارة لا أقول عنها كما يروج البعض على أنها واردة في كرة القدم ، لكنها غير مقبولة أمام منتخب لا يتوفر على اعتمادات بالحجم الذي نتوفر عليها هنا.
كان من الممكن في إطار الروح الرياضية وقبول الخسارة أن نتجرعها لو تمت بغير الطريقة التي تابعها الجميع والتي عكست انهيارا غير مقبول للاعبينا.
 
لمن تحمل مسؤولية هذه الخسارة؟

محمد أوزين : لا يروق لي ربط الانتكاسات بالأشخاص لأن المنظومة مشروخة وهي من يتسبب في كل هذه المهازل..
لذلك سنشتغل على تغيير المنظومة وإجراء تغييرات جذرية في هذا الصدد ، لا يمكن أن أقدم تصورات للسيناريوهات المحتملة لكن ما هو مؤكد عندي هو أن التغيير قادم والجمعية العمومية سيدة نفسها وهي من ستفرض الأمر الواقع في نهاية المطاف.
 
هل كان لك لقاء مع رئيس الإتحاد لتداول واقع الكرة المغربية بعد نكسة تنزانيا؟

محمد أوزين : بالفعل كان هناك تشاور وتنسيق وهذا أمر دائم بيننا لتوحيد وجهات النظر وتبادل المواقف ، أمام ما حصل الإجماع قائم على ضرورة إجراء التغيير.

لمن ترجع أسباب المظهر السلبي للمنتخب المغربي على الرغم من كل الجهود التي بذلت بتغيير المدربين و تنويع اللاعبين؟

محمد أوزين : لا يمكن لسياسة تقوم على أساس إجراء إصلاحات غير عميقة أن تعطي أكلها ، قلت مرارا ولم يتفهم البعض ما أشرت إليه من أن النتائج الصغيرة التي يتحصل عليها المنتخب المغربي خلال فترات متباعدة من الزمن لا يمكن أن تقود للإرتقاء في سلم التصنيف.

 قلت إنه لا توجد لدينا أمجاد كبيرة في كرة القدم و لقب قاري وحيد لا يعكس حقيقة أننا منتخب له تقاليد عريقة وأغلب الإنجازات الفردية سواء الحصول على كرات ذهبية أو احتراف اللاعبين ، ليس هو المطلوب ولا هو الغاية التي يترجاها الجمهور المغربي.
الأسباب ألخصها في ضرورة الانتصار للشرعية ولإعادة الديموقراطية لاتحاد الكرة وباحترام الأندية لدفتر التحملات والإشتغال على سياسة تكوين الناشئين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Best Buy Coupons تعريب : ق,ب,م