الحكومة الإسرائيلية اعتبرت الأمر تدخلاً من قبل شركة خاصة في أمور سياسية
من جهتها، عبرت السلطة الفلسطينية رسمياً عن سعادتها من الخطوة التي قامت بها شركة جوجل، وباشرت في إعداد خرائط وصور، طلبتها جوجل من أجل تعزيز وجود فلسطين على بقية تطبيقات الشركة. ويسعى الفلسطينيون حالياً إلى تثبيت اسم دولتهم على معظم التطبيقات المستخدمة على الشبكة العنكبوتية، متسلحين بالاعتراف الذي حققوه سابقاً في الأمم المتحدة.
رحبت السلطة الفلسطينية بقرار شركة "جوجل" الاعتراف بفلسطين كاسم مستقل على محركات بحثها، بعد أن كانت تستعمل طيلة المرحلة السابقة مصطلح المناطق الفلسطينية. وفيما اعتبر الفلسطينيون هذا الأمر انتصاراً معنوياً، أبدت إسرائيل احتجاجها على الشركة، واصفة الأمر بأنه تدخل من شركة خاصة في الشؤون السياسية.
فسهيل الشاب الفلسطيني الناشط على شبكة الإنترنت، الذي يمضي ساعات من يومه خلف شاشة الكمبيوتر محاولاً نصرة القضية الفلسطينية، بنشر معلومات وصور على الشبكة العنكبوتية، أو حتى تعريف العالم بفلسطين التي ظلت اسماً مجهولاً غائبة عن معظم التطبيقات على شبكة الإنترنت، إلى أن اعترفت بها شركة جوجل رسمياً، يعرب عن فخره وفرحه بهذا الجدث.
ويقول "أشعر بالفخر، لأن جوجل اعترفت بفلسطين، كنا دائماً نضطر لوضع اسم إسرائيل أو أي بلد آخر عندما نستعمل التطبيقات المختلفة، والآن نستخدم اسم فلسطين". فوجود اسم فلسطين على أشهر محركات البحث التي يستخدمها المواطنون هنا بكثافة، أثار سعادة الكثيرين، رغم بقاء الواقع كما هو.
تعزيز وجود فلسطين بالخرائط
من جهتها، عبرت السلطة الفلسطينية رسمياً عن سعادتها من الخطوة التي قامت بها شركة جوجل، وباشرت في إعداد خرائط وصور، طلبتها جوجل من أجل تعزيز وجود فلسطين على بقية تطبيقات الشركة. ويسعى الفلسطينيون حالياً إلى تثبيت اسم دولتهم على معظم التطبيقات المستخدمة على الشبكة العنكبوتية، متسلحين بالاعتراف الذي حققوه سابقاً في الأمم المتحدة.
ففي وقت أصبح فيه الإنترنت سمة للعصر، وصار العالم الرقمي الافتراضي جزءاً من الواقع، هب البعض للمقاربة بين اعتراف جوجل بفلسطين، واعتراف الأمم المتحدة بها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق