skip to main |
skip to sidebar
4:46 ص
tarik hmitouch
لا يوجد تعليقات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الدعاء المذكور للميت ولغيره؛ فقد بينا في الفتوى رقم: 197121
وما أحيل عليه فيها، أن الدعاء للميت يصح بكل صيغة تفيد الترحم والاستغفار، ولو لم يكن من الأدعية المأثورة، وإن كان الأفضل للمسلم أن يدعو بالمأثور دائما. مع أن الجزء الأخير من الدعاء المذكور -اللهم اغفر له وارحمه- من المأثور، وورد في الأحايث الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عوف بن مالك قال: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ وَهُوَ: يَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ... الحديث.
والله أعلم.
تصنيف : فتاوى
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة في Facebook
0 التعليقات:
إرسال تعليق