
وبمعنى آخر بعض الناس،يصدقون وجوده ويكذبون قضية إلتباسه بجسد الإنسان والمس للإنسان حقيقة فالجن مخلوقات غازية وبقدرة الله يتنقلون بخفة، فمنهم المؤمن واليهودي والكافر إلخ والصرع الجني يشبه الصرع الطبي في بعض الأشياء ويختلف عنه في بعض الأشياء وعلاجه بالرقية الشرعية إن شاء لله الصرع الجني يحدت لصاحبه ارتباكات وتشنجات عصبية ويتحكمالجن في أعضاء المريض ويختلف عن الصرع الطبي في مدة الغياب والسقوط والصراخ عند سماع الرقية والكلام بصوت مختلف
أما الصرع الطبي هو التهيج في الدماغ يحصل بين الحين والآخر وأعراضه إنقلاب العينان فقدان الوعي خروج زبد من الفم ولا يرتعش ويصرخ أتناء سماع الرقية؛ أما المس الكاذب فصاحبه يمتل فقط هدفا في جذب الانتباه والاهتمام
أما المس الوهمي مرض نفسي لتأتر صاحبه بالمصروعين والخوف من الجن وعندما يسمع الرقية يسقط ويبكي ويصرخ
وسأتبت وجود التباس الجني بهذه السنة أخرج أحمد والدرامي ،والطبراني،وأبو نعيم والبيهقي معا في الدلائل عن ابن عباس أن مرأته جاءت بابن لها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يارسول الله إن ابني هذا به جنون وأنه يأخده عند غدائنا وعشائنا فيفسد علينا فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا له فتع تعة فخرج من جوفه من الجرو الأسود فسعى أما السحر موجود ولكن الإسلام حرمه وعاقب صاحبه وهذا السحر شعودة ومن آمن به فقد تبع ونهج طريق الشيطان
قال تعالى إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى
0 التعليقات:
إرسال تعليق