كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن شخصيته المرحة. فراح يلقي بالنكات ساخرا من نفسه وخصومه خلال
العشاء السنوي مع أعضاء جمعية مراسلي البيت الأبيض.
قال مازحا "لم أعُد ذلك الفتى الاشتراكي المسلم مفتول العضلات كما كنت".
واقترح على الليبراليين الساعين للتواصل مع الأقليات أن يبدأوا بالتواصل معه!
وتعالت ضحكات الجمهور الذي كان يعج بنجوم المجتمع الراقي بينما كان يردد طرائفه.
ولكن نبرة أوباما عادت لطبيعتها الجادة حينما كان يعزي المصابين وأهالي الضحايا الذين سقطوا في تقجير ماراثون بوسطن وفي انفجار مصنع السماد بتكساس.
وأشاد الرئيس الأمريكي بجهود وكالات الطوارئ وكذلك الصحفيين الذين عكفوا على تغطية الأحداث.
وصعد أوباما إلى المنصة على انغام غنية الراب "كل ما أفعله هو الفوز"، وقال مازحا إن راش ليمبو، وهو مقدم برامج إذاعية مشهور بميوله المحافظة، "حذركم من هذا".
وأمتع أوباما الحضور، الذين كان من بينهم كيفين سبيسي وجوليا لويس-دريفوس وكلير دينز والمغني الكوري ساي صاحب "غانغنام ستايل"، بخفة ظله، ومن بين ما قاله:
_ "بعض الناس ما زالوا يظنون أني لا أقضي الوقت الكافي مع أعضاء الكونغرس، ويتساءلون: لماذا لا تحتسي شرابا مع ميتش ماكونيل (زعيم الأقلية الجمهورية) .. حقا؟!! لماذا لا تحتسون أنتم شرابا مع ميتش ماكونيل؟!".
- إن حملتي السياسية ساعدتني في معرفة بعض الأمور المثيرة حول ما يجري داخل الكونغرس.. فقد اتضح أخيرا .. أنه لا شيء يحدث هناك على الإطلاق!".
- "أعرف أن الانتقادات انهالت على سي إن إن مؤخرا ولكن في الحقيقة أنا معجب بالتزامها بتغطية كافة جوانب القصة، فقد يتصادف أن يكون احد هذه الجوانب دقيقا!".
- أنا أيضا أجد من الصعب علي أن أنفذ خطة مكتبة أوباما الرئاسية. فقد اقترح البعض أن تبنى في مسقط رأسي.. ولكني أفضل الاحتفاظ بها في الولايات المتحدة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق